التحبير
Volume 4, Numéro 4, Pages 201-212
2023-06-22
إشكالية العلاقة بين الهيرمينوطيقا وعلم الاجتماع في التأسيس لهيرمنيوطيقا نقدية "هابرماس أنموذجا"
الكاتب : بن ناصر حاجة .
الملخص
يعد هابرماس من ممثلي الجيل الثاني لمدرسة فرانكورت، التي أسست لنظرية نقدية للمجتمع بعودة ممثليها ومنهم هابرماس إلى البحث عن المنهج المتعلق بالعلوم الاجتماعية، بالعودة إلى هيجل وماركس والمزاوجة بين النظرية والتطبيق بغية فهم الواقع السياسي والاجتماعي...، وبالرغم من أن العلوم الاجتماعية قد اكتشفت من خلال تأثرها بمنهج العلوم الطبيعية إلا أنها لم تستطيع أن تتخلص من إشكالية حدود التفسير وإمكاناته في العلوم الاجتماعية. وهابرماس لا يرفض العلم والموضوعية العلمية بل يضيف الهيرمينوطيقا لفهم الأبنية الذاتية الداخلية للمعرفة، وللوجود في العالم ولتحرير الإنسان وتقدمه وكلاهما في نظره سواء الهيرمينوطيقا أو العلم الوضعي يستخدمان لتحقیق مهمة النوع الثالث من المعرفة وهي المعرفة النقدية، والهيرمينوطيقا النقدية لكشف تشوهات الايدوليوجيا، ولا يتناول الإشكالية الهيرمنوطيقية کموضوع فلسفي بل كمنظور سوسیولوجي ضمن مفهوم التواصل كفعل اجتماعي وكبديل للعقلانية الأداتية ومن دون إقصاء للتفاهم كغاية قصوى للذوات المتحاورة ومنه: ماهي جوانب الاتصال والانقطاع بين المنحى الهيرمينوطيقي والوضعي في العلوم الاجتماعية. الكلمات المفتاحية: العلوم الاجتماعية، الهيرمينوطيقا، العلم الوضعي، النظرية النقدية، التواصل، العقلانية الأداتية. Habermas is considered one of the representatives of the second generation of the Francourt School, which established a critical theory of society with the return of its representatives, including Habermas, to the search for the approach related to the social sciences, by returning to Hegel and Marx and the marriage between theory and practice in order to understand the political and social reality..., although the social sciences have discovered Through its influence on the approach of the natural sciences, it could not get rid of the problem of the limits of interpretation and its potential in the social sciences. Habermas does not reject science and scientific objectivity, but rather adds hermeneutics to understand the internal subjective structures of knowledge, existence in the world and human liberation and progress. As a philosophical subject, but rather as a sociological perspective within the concept of communication as a social act and as an alternative to instrumental rationality, without excluding understanding as the ultimate goal of the interlocutors, including: What are the aspects of communication and discontinuity between the hermeneutical and positivist approaches in the social sciences?
الكلمات المفتاحية
العلوم الاجتماعية، الهيرمينوطيقا، العلم الوضعي، النظرية النقدية، التواصل، العقلانية الأداتية.
مقالات مماثلة
بلقاسمي سعاد
.
مراح حياة
.
ص 75-95.
يونسي روزة
.
ص 747-758.
مداس احمد
.
عروي مختار
.
ص 180-191.
شربال مصطفى
.
بلعيور الطاهر
.
ص 95-117.
