مجلة العلوم الإسلامية
Volume 5, Numéro 1, Pages 128-161
2023-07-19

رؤية الله تعالى في الدار الآخرة بين النفي والإثبات"المعتزلة والأشاعرة أنموذجا"

الكاتب : رحماني عبد الرحيم .

الملخص

الملخص بالعربية: النظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة من المسائل العقدية التي اختلف فيها المعتزلة والأشاعرة، فالمعتزلة قالوا باستحالة رؤية الله تعالى عقلا سواء في الدنيا أو في الآخرة، أما الأشاعرة فقد اتفقوا مع المعتزلة في القول باستحالتها في الدنيا، أما في الآخرة فقد أجازوها عقلا وأثبتوها سمعا، وقد كان الهدف من هذه الدراسة جمع مختلف الأدلة التي اعتمد عليها كل منهما للانتصار لمذهبه، ثم بيان مقصد كل منهما من هذا الموقف، ولتحقيق هذا الهدف اعتمدت على المنهج الاستقرائي، والتحليلي، والمقارن، وبعد الانتهاء توصلت إلى النتائج الآتية: من أهم أسباب التي أدت إلى الخلاف اعتماد المعتزلة على قياس الغائب على الشاهد، واعتماد كل منهما على الدلالة اللغوية لنصرة مذهبه، وتأويل النصوص المخلفة لمذهبهم، إلا أن كلاهما كان غرضه تنزيه الله تعالى. Abstract: in English: This study aims to clarify the opinion of Muatazila and Ashaira from a vision in the Hereafter, and that is by collecting the various pieces of evidence that each of them relied on to triumph for his doctrine. Then explain the purpose of each of them from this attitude. to Achieve this goal; depended on inductive, analytical, and comparative methods. After completing this study, I reached the following results: One of the most important reasons that led to the dispute, was the Muatazila reliance on measuring the absent over the witness. And the Muatazila interpretation of all Quranic verses and Hadiths (prophet Mohammad's speech) that don't conform with their creedal doctrine. In this matter, each of them relied on the languaging meaning to support his doctrine. However, both of them were intended to the honest of Allah Almighty.

الكلمات المفتاحية

المعتزلة؛ ; الأشاعرة؛ ; رؤية الله تعالى في الدار الآخرة. ; : Muatazila ; ; Ashaira ; seeing Allah Almighty in the Hereafter