Revue d'Etudes Sur l'Algérie et le Monde
Volume 2, Numéro 5, Pages 59-78
2017-03-10

حوادث العمل والأمراض المهنية وفق التشريع الجزائري

الكاتب : اسماء بوخروبة .

الملخص

إنَّه من مظاهر الحياة المعاصرة هو النمو والتطوُّر التقني والثورة المعلوماتية التي يشهدها العالم وما صاحب هذا التغيير من تطوُّر في الصناعات بمختلف أنواعها ممَّا أدَّى إلى إرتفاع الإنتاج وتحسين مردوديته، لكن في نفس الوقت نتج عن هذه التقنية الحديثة الكثير من المخاطر التي عرَّضت الموارد البشرية لإصابات وحوادث في العمل وبروز الكثير من الأمراض المهنية، كل هذه المتغيرات أصبحت تشكِّل خطرا على حياة العامل وإستقراره في العمل الذي هو بصدد إنجازه، والجزائر من بين الدول التي أخذت على عاتقها قانونياً مسؤولية حماية العامل ووضع برامج لسلامته وتأمينه صحياً عند الضرر والعمل على إتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للتقليل من حدة هذه المخاطر والإصابات التي تكون مصدراً هاماً لتأثيرات سلبية على العاملين سواء على الحالة الصحية البدنية أو النفسية، وفي نفس الوقت تكون سبباً لزيادة التكاليف على المؤسسة ممَّا يؤثّر على وضعها المالي وإستقرارها في السوق ليتعدَّى الوضع الإقتصاد الوطني. تركِّز الدراسة على المفهوم الجزائري للحوادث والأمراض المهنية حسب المنظومة التشريعية القائمة.

الكلمات المفتاحية

حوادث العمل، إصابات العمل، الأمراض المهنية.