مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 1, Numéro 1, Pages 289-309
2008-03-15
الكاتب : بولرباح عسالي .
تولي جميع الدول اهتماما بالغا بالتعليم العالي ، وفي مقدمتها الدول الصناعية ، حيث تستفيد من جامعاتها ومعاهدها ، بتخريج خبراء وفنيين للقطاع الحكومي وقطاع الأعمال بل وحتى القطاع الأهلي ، شكل مجموعهم نخبا تقود تطور بلدانها وتعزز مكانتها وعلى حدوها تحاول البلدان النامية الاستفادة من مؤسساتها الجامعية ، وتشكيل نخبة من الكوادر ، مقتنعة من جهتها بأن الاستثمار فيها فعال ومربح على المدى البعيد . ونظرا لجملة المتغيرات الدولية والداخلية التي تحكم المجتمعات ، والتي من أهم مظاهرها : تفاقم آثار العولمة ، الثورة التكنولوجية ، المنافسة الدولية ، الزيادة السكانية وتدني الإنتاجية لدى الدول النامية ، ووعي وطموح الأفراد للحصول على خدمات أكثر جودة ، مما شكل ضغوطا على مؤسسات التعليم الجامعي والعالي ، لاسيما المتخصصة منها في الجانب الإداري .
التكوين والتعليم الإداريين ،البلدان العربية
قريتلي سليم
.
بن لكحل سمير
.
ص 89-102.
باهي موسى
.
رواينية كمال
.
ص 133-152.